استعانت الأجهزة الأمنية بأسوان اليوم الأربعاء بالشرطة النسائية وذلك لتفتيش النساء من زائري الكنائس، وقد شمل التفتيش حقائبهمن ويأتي ذلك في إطار الاحتفال برأس السنة. فيما قام أفراد الأمن من الرجال بتفتيش الرجال من زوار الكنائس، حيث شمل التفتيش ذاتيا إلى جانب ترك بعض المتعلقات من أهمها الكبريت والولاعات. وكانت أكثر الكنائس التي شهدت إجراءات تفتيشية مكثفة كنيسة "رئيس الملائكة مخائيل " بمدينة أسوان، باعتبار من اكبر الكنائس التي يتردد عليها الأقباط من مختلف إنحاء المحافظة للاحتفال برأس السنة، ويليها كنيسة ماري جرجس بمدينة كوم أمبو، وكنيسة العذراء مريم بإدفو . وكان محيط تلك الكنائس قد شهدت انتشار أمني مكثف حيث تحولت تلك الكنائس الي ثكنات عسكرية، في نفس التوقيت قامت دوريات أمنية بطواف شوارع أسوان للاطمئنان علي الحالة الأمنية، كما قام خبراء المفرقعات بمواصلة تمشيط الكنائس والمناطق الحيوية فيما قام اللواء محمد عبد العال مصطفى مدير أمن أسوان بجولة تفقدية علي عدد من الكنائس للاطمئنان علي الحالة الأمنية. ومن جانبه قال مدير الأمن إننا لن نسمح لأي جهة أو جماعة أن تعكر فرحة احتفالات المواطنين برأس السنة، وسوف يتم الضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه لفعل أي محاولة تعكر صفوة الفرحة. وفي سياق متصل شهد شارع كورنيش نيل أسوان ازدحاما كبيرا من قبل المواطنين الذين قاموا بالتعبير عن فرحتهم برأس السنة بترديد الأغاني وإطلاق المزامير.