رفض موقع "مصر العربية" بيان الاعتذار الودي الذي تقدم به المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي لنادي القضاة، أثناء اللقاء الذي جمعه مع محرري الملف القضائي بمقر النادي، والذي أكد فيه أن محرر " مصر العربية" محمد السيد قبل الاعتذار وهو ما نفاه الموقع. وقال موقع "مصر العربية" إن الاعتذار المنتظر هو اعتذار في بيان رسمي من نادي القضاة، يتحدد فيه الفاعل بوضوح، وتتحدد مسئوليته بوضوح، أما "الضحك على الذقون" فهذا لا يليق بقضاة مصر، فضلًا على أنه لا يليق بموقع "مصر العربية" ومحررها. كما تقدم عادل صبري، رئيس تحرير موقع " مصر العربية" بشكوي رسمية لنقابة الصحفيين، ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة بصفته، بعد اشتراكه هو وأعضاء بالنادي في التعدي بالضرب والسحل علي محرر الموقع. وقال صبري، خلال المذكرة، أنه انطلاقًا من حرصنا على حفظ كرامة المهنة وأبنائها والنقابة، ضد الهجمات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء تأدية عملهم في نقل الحقيقة للرأي العام، لنكون عين القارئ التي تُطلعه على الحقيقة. نتقدم نحن موقع "مصر العربية"، الذي أَشرف برئاسة تحريره، بشكوى رسمية لمجلسكم الموقر، ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة بصفته، بعد اشتراكه هو وأعضاء بالنادي في التعدي بالضرب والسحل على الزميل: "محمد السيد" المحرر بالموقع، بالإضافة إلى احتجازه لقرابة الساعة، بمكتب السكرتير العام للنادي، وخطف "كارت الميموري" الخاص بالكاميرا، والاستيلاء على المايك الذي يحمل شعار الموقع. جاء ذلك أثناء قيام الزميل بممارسة عمله وتصويره، مصادفة واقعة المشادة الكلامية بين أحد القضاة الجمعة الماضية الموافق 19/12/2014، ويدعى المستشار: محمد السحيمي، رئيس محكمة جنح مصر القديمة، عندما طلب من المستشار الزند الاطلاع على الميزانية ليرد الأخير "ميزانية إيه اللي عايزها يلا"، وارتفعت وتيرة المشادات بين الطرفين إثر ذلك. ومارس الزميل محمد السيد عمله في تسجيل تلك الواقعة، فما كان من مؤيدي المستشار الزند إلا أنهم اعتدوا على الزميل، وخطفوا الكاميرا الخاصة به. وقال الموقع موجها كلامه للسيد الدكتور نقيب الصحفيين: نطالب مجلسكم الموقر بالتضامن معنا ضد الهجمة التي تعرض لها الزميل، وفتح تحقيق فوري في الواقعة، مع المطالبة باسترداد المتعلقات التي سُلبت من الزميل، بالإضافة إلى طلبنا تضامنكم معنا في البلاغ الذي سنقدمه للنائب العام بخصوص تلك الواقعة.