قال الدكتور عادل عدوي إن الأمراض المعدية تمثل تحديًا كبيرًا للنظم الصحية في المجتمعات، وقد تتسبب في حدوث أوبئة أو جوائح تؤثر في النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية، مما يستلزم جهودًا عديدة ومتكاملة في مكافحتها، وعليه تم تفعيل وتعزيز نظم الترصد ومراقبة الأمراض المعدية على مستوى الجمهورية لأن الاكتشاف المبكر للأمراض المعدية أو أى حدث صحي غير عادي أمر في غاية الأهمية لتحقيق الأمن الصحي على المستوى الإقليمي والعالمي. وأوضح أن إجمالي من تقدم لهم الخدمات التطعيمية من خلال البرنامج الموسع للتطعيمات لوزارة الصحة يبلغ 14مليون مواطن سنوياً بتكلفة إجمالية 500مليون جنيه تعطى بالمجان، ما بين تطعيمات إجبارية للأطفال ما قبل السن المدرسي وتطعيمات لأطفال المدارس وتطعيمات للفريق الصحي وتطعيمات للمسافرين بالخارج وأمصال وطعوم للطوارئ منها مصل الكلب والثعبان والعقرب والتيتانوس والتسمم الممباري، حيث يتم تطعيم حوالي 1.5مليون سنويًا. وأشار إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات يهدف إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة بتقليل الوفيات والأمراض الناتجة عن الأمراض المستهدفة بالتطعيم [ الدرن، شلل الأطفال، الدفتيريا، السعال الديكي، التيتانوس، الحصبة، الحصبة الألمانية، النكاف، الهيموفلاس إنفلونزا نمط B، الالتهاب الكبدي ]. حيث تم تسجيل آخر حالة بمرض شلل الأطفال في مصر عام 2004 وإعلانها خالية من المرض عام 2006. كما تم تسجيل آخر حالة إصابة بمرض الدفتريا عام 1998، وتسجيل آخر إصابة بالسعال الديكي عام 2002، بينما انخفض معدل الإصابة بمرض التيتانوس الوليدي لتصبح (7) عام 2014 وكانت (11) عام 2013 وأعلنت منظمة الصحة العالمية الحد من مرض التيتانوس الوليدى في مصر عام 2007. وانخفض معدل الإصابة بمرض النكاف إلى (4596) خلال عام 2014 بعد أن كان (20390) حالة عام 2013. كما انخفض معدل الإصابة بمرض الجديري المائي ل (1075) حالة خلال العام الحالي وكان (3697) عام 2013، وانخفض أيضاً مرض الالتهاب السحائي ليصبح (28) حالة عام 2014 وكان (43) عام 2013. بينما انخفض معدل الإصابة بمرض التيفويد العام الحالي إلى (4592) حالة وكان (4841) عام 2013، فيما بلغ إجمالي الحالات المكتشفة بمرض الجذام خلال العام الحالي وحتى الآن 365 حالة.