أعلن قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي عدم معارضته تمديد المفاوضات النووية، قائلا: "إن الكيان الصهيوني سيصبح أقل أمنا، سواء تم الاتفاق النووي أو لم يتم". وذكرت وكالة أنباء "فارس"الإيرانية، اليوم الخميس، أن خامنئي أشاد بجهود وجدية وثبات الوفد النووي الإيراني المفاوض، وأشار إلى عدم حاجة الشعب الإيراني لكسب ثقة أمريكا. وأضاف: "أننا، ولنفس السبب في عدم معارضتنا مبدأ المفاوضات، لسنا معارضين لتمديدها أيضا، وبطبيعة الحال نقبل بأي قرار عادل ومنطقي، لكننا نعلم أن الإدارة الأمريكية هي التي بحاجة إلى الاتفاق، وهي التي ستتضرر من عدم الاتفاق، ولو لم تصل هذه المفاوضات إلى نتيجة في النهاية، فإن إيران لن تتضرر". وأشار خامنئي إلى تصريحات المسئولين الأمريكيين بضرورة الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني، في ظل المفاوضات النووية، وقال: "أعلموا هذا الأمر، وهو أنه سواء تم الاتفاق النووي أو لم يتم، ستصبح "إسرائيل" أقل أمنا يوما بعد يوم".