حذر الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، من مؤامرة كبري تحاك بمصر لضرب استقرارها، لأنها رأس الجسد العربي. وتابع شيخ الأزهر، في لقائه اليوم مع وعاظ الأزهر؛ لإلقاء الضوء علي أبرز التحديات والأزمات التي تواجه الوطن في الآونة الأخيرة، والتي تهدد أمنه واستقراره، خاصة بعد دعوة رفع المصاحف التي تروج لها الجماعات المتطرفة، والمقرر لها يوم الجمعة المقبل 28 نوفمبر، قائلا: "الحمد لله ربنا أنقذ مصر من فتنةٍ كُبرى، وعليكم أن تُواجِهوا ولا تفتروا ولا تهنوا ولا تحزنوا". من ناحية أخري، تقدم وعاظ الأزهر وعددهم 2150 واعظًا، بشكوي جماعية، علي هامش لقائهم شيخ الأزهر، بسبب منعهم من قبل إدارات الأوقاف وأئمتها من أداء مهمتهم الوعظية بالمساجد. وأكد الطيب، أنه سيكون هناك تنبيه علي وزير الأوقاف بعد الإساءة لوعاظ الأزهر في المساجد، وكشف عن إجراءات يتخذها الأزهر لإنشاء مكتبة لكل واعظ لتثقيفه وزيادة وعيه، بدلا من الاعتماد على الإنترنت. وقال شيخ الأزهر: "أرفض أن يعتمد الوعاظ على الكمبيوتر في تثقيفه.. وأرى أن الواعظ الذي يشغل نفسه باللاب توب يضيع وقته". لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :