أكد محمد مصطفى شردى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، أن الاحتفال بذكرى عيد الجهاد يأتى لنتذكر تلك اللحظة العظيمة فى تاريخ مصر وما أشبه الليلة بالبارحة. وتابع، خلال احتفال حزب الوفد بعيد الجهاد، قائلا: "كان هناك انشقاق فى الصف الوطنى واجتمعت الأمة على الزعيم سعد زغلول حيث تجمعت تحت قيادة سعد زغلول وتوحدت مصر كلها مسلمين وأقباط وارتفعت شعارات الهلال مع الصليب وطلب شردى من الحاضرين الوقوف وقفة حداد على أرواح شهداء مصر من الجيش والشرطة". وأخيرا قال المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد إن عيد الجهاد هو عيد وطنى لا يحتفل به حزب الوفد فقط وإنما هو عيد وطنى يرمز إلى انتصار الإرادة الوطنية فى 1919 وأثبت التاريخ أن الإرادة الوطنية القوية الصلبة تنتصر دوما فى النهاية وتظهر هذه الإرادة فى الأزمات منذ طرد الهكسوس وحتى العصر الحديث. وواصل: "لقد خرج 33 مليون مصرى فى ثورة سلمية فى 30 يوتيو ودون أن تحدث جريمة واحدة خرجت مصر رجالا ونساء وأطفالا فى ثورة سلمية غير مسبوقة فى تاريخ الثورات مما يؤكد أن انتصار الإرادة المصرية هو القيمة الحقيقية فى كل الانتصارات المصرية ومن هذه الانتصارات عيد الجهاد الوطنى".