منحت جامعة سيمون فريزار الكندية درجة الدكتوراة الفخرية للعالم المصري الكبير أحمد زويل؛ تقديرًا لإسهاماته العلمية الكبيرة، وأثنت الجامعة على جهوده لخدمة الإنسانية. وجاء في حيثيات القرار أن انفرد دكتور زويل في عام 1999 بالحصول على جائزة نوبل في الكيمياء، وذلك تقديرًا لإنجازاته القيمة في مجال علم الفيمتوثانية، وقد ساهم هذا التطور الهائل مساهمة فعالة في تأسيس قاعدة قوية للبحث على مستوى العالم، وساهم أيضا في تحقيق تقدم ملحوظ في علوم الكيمياء والأحياء، وكل العلوم المتصلة بهما. يعد دكتور زويل ضمن العلماء اللامعين والمعروفين على مستوى العالم، ويتمتع بذكاء اجتماعي وحس إنساني عميق، وهو محب للخير والإصلاح الاجتماعي، وهو متحدث لبق ولديه قدرة فائقة على الحوار والتواصل مع الآخرين؛ بذلك يحتل دكتور زويل مرتبة من التفوق والرقي توصل إليها عدد قليل من العلماء على مستوى العالم. دكتور زويل عبقري علميًا ورجل دولة، وقد حاز بالإضافة إلى جائزة نوبل العديد والعديد من الدرجات الفخرية والجوائز العالمية التي يصعب حصرها في هذا المقام، ولكن يكفي القول إنه حصل على أكثر من خمسين درجة فخرية من أعرق الجامعات على مستوى العالم، بالإضافة إلى العديد من جوائز الدولة وجوائز الامتياز. وقد قررت الحكومة المصرية إنشاء "مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا"، ويعتبر دكتور زويل الرئيس الأول لمجلس أمناء المدينة. وتعد هذه الدكتوراه هي الثالثة لزويل في عام 2014، حيث منحته جامعات ييل الأمريكية ويورك البريطانية، وأخيرا سيمون فرايزر الكندية في تقدير عالمي غير مسبوق.