تستمع القيادات الأمنية بالجيزة، الآن لأقوال نجل الضابط الذي أطلق سراحه خاطفيه صباح اليوم لتحديد أوصاف الجناة والأماكن التي اصطحبوه إليها. وأطلق المتهمون باختطاف نجل ضابط أمن الدولة سراحه أمام محل يمتلكه، جده بنهاية شارع الملك فيصل بالجيزة، بعد رحلة مفاوضات مع أسرته حول مبلغ الفدية حيث طلبوا من أسرته 10 ملايين جنيه فدية، وبنفس الطريقة التى قاموا بإطلاق سراح حفيد رجل أعمال شهير منذ عدة أشهر بعد حصولهم أيضًا على 5 ملايين جنيه فدية أيضًا وتشير التحريات الأولية إلى أن المتهمين 4 أشخاص هم من نفذوا الجريمة. وقالت التحقيقات الأولية، أن رجال الأمن بالجيزة نجحوا هذه المرة في التوصل إلى مكان الجناة بمنطقة عزبة الوالدة بحلوان من خلال تتبع الهواتف المحمولة التي استخدموها في التفاوض مع أسرة الطفل وما أن شعر الجناة بقدوم رجال الأمن حتى سارعوا بالهرب وتركوا المكان قبل وصول القوات بدقائق. وتم الدفع بتشكيلات من رجال المباحث لملاحقة الجناة والقبض عليهم.