نظم المئات من الإعلاميين والعاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد صلاة الجمعة مسيرة انطلقت من أمام مبنى الاتحاد بماسبيرو نحو ميدان التحرير للمشاركة فى المظاهرة المليونية. ودعا هؤلاء الذين يعتصمون منذ عدة أسابيع للمطالبة بتغيير قيادات الإذاعة والتليفزيون إلى "تطهير الإعلام المصري" وتغيير رسالته لتواكب المرحلة التى تعيشها مصر بعد ثورة 25 يناير..مرددين "الشعب يريد تطهير الإعلام".."الشعب يريد تغيير الإعلام". وأكد المعتصمون الذين أطلقت اليهم وسائل الإعلام "ثوار ماسبيرو" والذين أنضم إليهم أعداد من أطياف الشعب المختلفة - استمرار اعتصامهم حتى التخلص من كافة القيادات التى شاركت على حد قولهم فى تضليل الرأى العام أثناء الثورة..وذلك فى الوقت الذى يقر بعض إعلاميى ماسبيرو على انهم قد رفعوا سقف مطالبهم ويدعون إلى تخصيص محطة إذاعية وقناة تليفزيونية باسم "الثورة" تعبر عن مصر في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير لأن الإعلام المصرى لابد وأن يكون ملكا للشعب. ومن ناحية أخرى، يواصل عدد من العاملين والإعلاميين بماسبيرو اعتصامهم داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولازالوا يدعون من خلال هتافاتهم ولافتاتهم - إلى إقالة جميع القيادات بالمبنى بما فى ذلك الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار.