غادر اليوم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة متوجهًا إلى القاهرة ، حيث سيترأس مع نظيره المصري سامح شكري أعمال لجنة المتابعة، تحضيرًا للجنة العليا المشتركة (الجزائرية - المصرية) المقرر عقدها غداً الخميس بالقاهرة برئاسة رئيسي الوزراء الجزائري عبد المالك سلال والمصري المهندس إبراهيم محلب. وسيتم خلال هذه الدورة التحضيرية تقييم التعاون الثنائي وبحث سبل دعم وتعزيز علاقات الإخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين كما يستعرض الطرفان القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى العربي والإقليمي والدولي. يُذكر أن أعمال اجتماع اللجنة التحضيرية للجنة العليا المشتركة الجزائرية - المصرية قد بدأت صباح أمس الأول بالقاهرة على مستوى الخبراء الذين سيعكفون على إعداد الصيغة النهائية لمجموعة من مشاريع اتفاقيات تعاون سترفع للمستوى الوزاري لاعتمادها. ويتعلق الأمر ب 12 مشروع اتفاقية تعاون حازت على اتفاق الجانبين تتعلق بصفة عامة بمجالات الصناعة والأشغال العامة والتعليم العالي والثقافة والتدريب المهني وغيرها، فضلًا عن 18 اتفاقية أخرى توجد قيد الدراسة.