أعلن مسئول أميركي، الخميس أن الولاياتالمتحدة ترجح مقتل عنصر مهم في مجموعة خراسان الجهادية، هو الفرنسي دافيد داود دروغون، في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار في شمال غرب سوريا الأربعاء. وقال المسئول في البنتاغون لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه "أعتقد أننا نلنا منه"، مشيرًا إلى أن عملية التحقق من مقتله تحتاج الى بعض الوقت. وأضاف "كان واحدا من أهدافنا"، مؤكدًا بذلك بطريقة غير مباشرة أن البنتاجون يتعقب هذا الجهادي الفرنسي منذ مدة طويلة. ولكن الجنرال لويد اوستن قائد القيادة العسكرية الأميركية الوسطى المسئولة عن المنطقة بدا أكثر حذرًا بقوله أمام منتدى في واشنطن "نحن ما زلنا بصدد تقييم نتائج هذه الضربات". وأضاف، أن دافيد داود دروغون "هو عنصر خطر في هذه المجموعة. كلما تمكنا من تصفية أحد قادتها كان ذلك جيدا". وبحسب وسائل إعلام أميركية فقد قتل الفرنسي في غارة لطائرة بدون طيار في محافظة أدلب في شمال غرب سوريا. وكان متحدث باسم البنتاجون قال "ما زلنا بصدد تقييم نتائج الهجمات. لكن وفقا للمعطيات الاولية فان الضربات اصابت أهدافها عبر تدمير أو الحاق ضرر كبير بعدد من الاليات والارهابيين والمباني التي تستخدم في الاجتماعات والتحضيرات وتصنيع العبوات الناسفة وتدريبات مجموعة خراسان". من جهتها قالت القيادة الأميركية الوسطى إن "الطائرات شنت 5 غارات الليلة الماضية ضد أهداف تابعة لمجموعة خراسان قرب سرمدة في محافظة ادلب". وأضافت سنتكوم في بيان أن "هذه الغارات لم تشن انتقاما للاشتباكات بين النصرة والمعارضة السورية المعتدلة فهي لم تستهدف النصرة ككل"، مؤكدة ان الغارات شنتها طائرت أميركية فقط. ويعتبر الخبراء دروغون (24 عاما) صانع قنابل رفيع المستوى. وهو يتحدر من فان في بريتانيا وقد اعتنق الإسلام على غرار شقيقه البكر. وفي 22 سبتمبر أعلنت وزارة الدفاع الأميركية انها "قضت" في سوريا على أعضاء من مجموعة خراسان التي تضم مقاتلين سابقين في تنظيم القاعدة كانوا يهددون مصالحها. وشنت الغارات في منطقة حلب شمال سوريا.