قال ملس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي إن "سد الألفية" الجديد الذي تعتزم بلاده بناءه على النيل الأزرق قرب الحدود السودانية لن يكون له تأثير سلبي على دولتي المصب وهما السودان ومصر. وأضاف زيناوي، خلال تصريح صحفي اليوم، إن الغرض الرئيسي من السد هو توليد الطاقة الكهرومائية، وليست له عواقب سلبية على مصر . وأشار زيناوي إلى أن تكلفة السد تترواح بين 70 و80 مليار بر إثيوبي (حوالي 3.3 مليار يورو).. مشيرا إلى أن الحكومة الإثيوبية ستتحمل هذه التكاليف من مواردها الذاتية وربما تطرح سندات حكومية على الشعب لشرائها والمساهمة في تمويله. كانت الحكومة الإثيوبية أعلنت رسميا أمس الأربعاء إنشاء سد الألفية بمنطقة بني شنقول على بعد ما بين 20 و 40 كيلو مترا شرق الحدود السودانية، وقالت إنه سيرفع إنتاج الطاقة الكهرومائية في البلاد إلى 10 آلاف ميجاوات خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال المايهو تيجنو وزير المياه والطاقة الإثيوبي إن هذا السد يتوقع أن ينتج 5250 ميجاوات من الكهرباء، وأن هذا السد بعد اكتماله يتوقع أن يحجز خلفه 62 مليار متر مكعب من المياه وسوف يستغرق سنوات قلائل قبل أن يصل السد إلى كامل قدرته من حيث حجز المياه.