جدد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية ثقتهم في الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مؤكدين أن اختياره جاء موافقا لرغبات وتطلعات كل المنتمين إلى المؤسسة الازهرية صاحبة التاريخ العريق. وتعهد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية خلال جلسته التي عقدت اليوم بمساندة الطيب في جهوده الإصلاحية، مؤكدين أن تعيين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر قد وافق أعضاء المجمع واختيارهم، وذلك ردا على الجدل المثار الآن بشأن ما هو الأصوب أن يكون اختيار الإمام الأكبر بالتعيين أم الانتخاب. وتأتي هذه الخطوة من مجمع البحوث الإسلامية كمبادرة منه للرد على المطالبات التي انتشرت مؤخرا مطالبة بانتخاب شيخ الأزهر بدلا من تعيينه، وكبادرة تعد الأولى من نوعها منذ صدور قانون تنظيم الأزهر والذي صدر عام 1961. من ناحية أخرى، أعرب مجمع البحوث الإسلامية عن رفضه واستيائه الشديد وإنكاره البالغ لما حدث من اعتداء على بعض أضرحة الصالحين وقبورهم، ومن محاولة الاستيلاء علي بعض المساجد والمنابر، وادعاء البعض بأنهم مخولون في إقامة الحدود. وأعلن المجمع أن هذه التصرفات محرمة شرعا ومحرمة عرفا وقانونا، وناشد المسئولين أن يتصدوا لهؤلاء المعتدين وألا يمكنوهم من تحقيق أهدافهم، وأن يحولوا بينهم وبين ما يريدون.