أعلن مصدر أمني مسئول بالإسماعيلية اليوم السبت، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمعابر المائية، على المجرى الملاحي لقناة السويس، والأماكن الحيوية، بالتزامن مع جريمة سيناء النكراء. وقال إن هناك خططًا أمنية جديدة سوف تطبق على أرض الواقع، بعد اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لملاحقة العناصر الإرهابية، والقضاء عليها في ضربات استباقية. وأضاف أن هناك حماية خاصة لموقع حفر قناة السويس الجديدة، وخاصة أن العمل بها يسير على قدم وساق، لإيمان القائمين على المشروع بأهدافه الاقتصادية التنموية الكبيرة للبلاد. وأشار المصدر الأمني المسئول بالإسماعيلية إلى أن هناك حملات تمشيط في الدروب الصحراوية، شرق قناة السويس، والمناطق التي يشتبه في إيوائها للخارجين عن القانون. وأوضح أن دماء جنود القوات المسلحة التي أسيلت على أرض سيناء لهجوم غادر من الجبناء أعداء الوطن لن تضيع هدرًا، وسوف يتم القصاص لهم باجتثاث الإرهاب من جذوره، والكشف عن العناصر الممولة له.