قالت آن باترسون مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على إعادة بناء مصر من كافة الوجوه بسواعد أبنائها وأن مشروع قناة السويس الجديد هو خير دليل علي ذلك. أكدت باترسون خلال فعاليات الحوار المصري – الأمريكي، الذى نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتنسيق مع إحدى المنظمات الأهلية الامريكية المهتمة بالحوار، والذى استمر خمسة أيام بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. وشهد اليوم الختامي له نشاطًا مكثفًا لأعضاء الوفد المصري على أهمية التعاون المصري -–الأمريكي في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم تنامي ظاهرة الإرهاب. وأضافت باترسون أنه لابد من تكاتف جميع دول العالم للقضاء على هذه الظاهرة واقتلاعها من جذورها. وأشارت باترسون إلى أهمية إجراء حوار استراتيجي مصري – أمريكي يهدف إلى دعم مصر في كافة الوجوه. وعلي صعيد متصل، صرح الدكتور القس أندريه زكي – مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، بأن الزيارة حققت نجاحًا ملحوظاً سواء من خلال جلسات العمل التي استمع فيها كل طرف لرؤية الطرف الآخر، والتي جرى من خلالها تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة لدى الأمريكان حول حقيقة الوضع في مصرن لا سيما عقب ثورة 30 يونيو التي استطاعت أن تصحح مسار ثورة 25 يناير وتعود بها إلى مسارها الصحيح الذي قامت من أجله. وأضاف أن اللقاءات الرسمية التي عقدت مع عدد من المسئولين الأمريكيين سواء داخل البيت الابيض أو في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، وفي معهد السلام الأمريكي بواشنطن، إلى جانب اللقاءات الفردية مع عدد من المسئولين هناك، كلها ساهمت في دعم الموقف المصري من الأحداث الجارية على الساحة العالمية، لا سيما في مجال توطيد العلاقات الثنائية أو العمل المشترك من أجل مكافحة الإرهاب وغيرها. وكانت فعاليات الحوار المصري - الأمريكي الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتنسيق مع إحدى المنظمات الأهلية الأمريكية المهتمة بالحوار، استمرت خمسة أيام بالعاصمة الأمريكيةواشنطن واختتمت مساء أمس الخميس.