امتدح بورج برند، وزير الخارجية النرويجى، الدور المصرى لتنظيم المؤتمر والتمثيل غير المسبوق للحضور للمشاركة فى المؤتمر وقال فى كلمته فى الجلسة الافتتاحية أمام المؤتمر "إننا نهدف من وراء عقده لتوفير الحياة الانسانية والافضل لأطفال غزة بعد 51 يومًا من الحرب". ودعا إلى مساهمة المواطنين فى كل أنحاء العالم من دافعى الصرائب فى إعادة الإعمار من خلال دراسة الأسس التى سيتم على أساسها تقديم الدعم ورأي أنه لايتعين أن ينتظر شعب غزة طويلا هذه المساهمات. وأضاف برند: لا يتعين علينا ان ننتظر لتحالف المجتمع الدولى حيث إن سكان غزة لا يستطيعون الانتظار دون نتائج..لا بد الا تكون هناك جولة حرب فى غزة بعد عامين مرة أخرى. مشددًا على ضرورة التزام الدول المانحة فيما ستعلمه من تعهدات قبل المؤتمر القادم للمانحين والذى يعقد بعد عامين. ودعا وزير الخارجية النرويجي إلى استمرار التفاوض بين الفصائل الفلسطينية من جانب وإسرائيل من جانب آخر بوساطة مصر.. وقال: "رسالتنا انه لا يوجد وقت لنفقده وعدم الرجوع الى الخلف مع الأخذ فى الإعتبارأننا بلغنا مرحلة مفترق طرق.. مرحبًا بالجهود الدولية التى تبذل لتحقيق ذلك". ودعا إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى على نحو يسهم فى حل المعضلات القائمة بينهما بطريقة تحقق الرخاء لهما.