وسط غياب أفريقي عن التحضيرات الخاصة بها ، تشهد مدينة سرت الليبية يوم الأحد انعقاد القمة العربية الإفريقية ،التي تعقد لأول مرة منذ 33 عاما ،وذلك استكمالا لتنفيذ مقررات قمة سرت العادية في مارس الماضي. وقالت السفيرةالسفيرة مني عمرالسفيرةمساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية في تصريحات خاصة أنه كان هناك غياب أفريقي عن اجتماعات اللجنة التحضيرية وأنه من الضروري أن يكون هناك اهتمام أفريقي لتحقيق شراكة عربية أفريقية كأهم الخيارات المطروحة لتعزيز العمل والتعاون المشترك موضحةأن القمة ستتطرق لموضوعات عديدة ولصياغةأليات مختلفةلتفعيل العمل المشترك بصورة حقيقية. وذكرت أن القمة الأفريقية_ العربية ستناقش خطة عمل استراتيجية شاملة للتعاون العربي الأفريقي في الفترة من 2011 -2016 في جميع المجالات . ففي المجالات السياسي يمكن التعاون في موا جهة وحل المشكلات العلقة فمثلا الصومال يمكن التعاون العربي عبرتوفير التمويل اللازم فيما يمكن الاعتماد علي الموارد البشرية الأفريقية وقالت السفيرةمني عمر أن الأولويات بالنسبة للقارة الأفريقية والعرب هي تحقيق السلم والأمن أولا ثم التعاون الأقتصادي موضحةأن القمة ستبحث وضع أليات لتنفيذ خطة التعاون الاستراتيجي وخاصة التعاون الاقتصادي في مجالات الاستثمار والتجارة والنقل والمواصلات . وأضافت أن اهمية القمة العربية الفريقية بسرت هي أنها أول قمة تعقد منذ 33 عاما و أنها ستركز علي وضع أليات وأطر مثل انشاء اتحاد للغرف التجارية العربيىة الأفريقية . وقال السفيرة مني عمر أن خطة العمل الاستراتيجية الشاملة للتعاون الأفريقي العربي قامت بصياغتها اللجنة التحضيرية للقمة وشاركت مصر فيها وفي اجتماعاتها في طرابلس والقاهرة. وأكدت علي اهمية تحقيق القمة نتائج ايجابية علي صعيد التنسيق والتعاون العربي الأفريقي مؤكدة عدم وجود تعاون حقيقي بين الجانبين ومطالبة بضرورة حدوث خطوات ملموسة في هذا الصدد . وأشارت إلي الدعم الأفريقي للحقوق والقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية وأن هناك دعما عربيا موازيا لقضايا القارة السمراء يتم اعلانه في جميع المؤتمرات والقمم العربية . وأكدت اهمية هذه القمة في تعزيز الجهود لاحداث عمل حقيقي وخطوات ملموسة علي صعيد التعاون العربي الأفريقي .