جددت حملتا "جبنا آخرنا" و"الحرية للجدعان" الدعوة للمشاركة في الإضراب الرمزي عن الطعام أحد يومي 9 و10 أكتوبر للتضامن الرمزي على مستوى العالم مع سجناء الرأى والمحتجزين على خلفية قانون التظاهر المضربين عن الطعام داخل السجون. وقالت الحملة -التى أسسها نشطاء مستقلون وقوى ثورية لمتابعة ملف محتجزى قانون التظاهر- فى بيان لها: "هؤلاء المعتقلون الذين يعانون ظلما وتعسفا داخل السجون ويدفعون ثمناً غالياً من حريتهم لتعبيرهم عن رأيهم بشكل سلمي، بعضهم صدر ضده أحكام مغلظة تصل إلى المؤبد، والآخر محبوس احتياطياً لما يزيد عن السنة، وكثير منهم محبوس على خلفية قانون لمنع وتجريم التظاهر وليس لتنظيمه". وأشارت "الحرية للجدعان" إلى أنه فى الأسابيع الماضية شارك العديد من النشطاء والمواطنين في القاهرة وعدة مدن مصرية أخرى بالإضراب عن الطعام، تضامناً مع مطالب المعتقلين المضربين من إلغاء الحبس الاحتياطي، وإسقاط قانون التظاهر، وتحسين الأوضاع داخل السجون، وإعادة المحاكمات، والإفراج عن سجناء الرأي في مصر. ودعت الحركة مناصري حرية التعبير والديمقراطية والحق والحريات بشكل عام في كل مكان للتضامن بشكل رمزي باختيار يوم واحد من اليومين –غداً أو بعد غد- المقررين للحملة، وإعلان الإضراب عن الطعام لمدة يوم على وسائل التواصل الإلكتروني فيسبوك وتوتير أو بأي وسيلة أخرى بالصيغة الآتية: "أعلن أنا "فلان الفلاني" مواطن "الجنسية" من "محافظة" إضرابي عن الطعام اليوم تضامنا مع مطالب المعتقلين المصريين المضربين عن الطعام"، وذلك باستخدام بعض الهاشتاج منها: "جبنا_آخرنا "، "يموتون_لنحيا"، "EgyHungerStrik".