قال محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن صناع الحديد في انتظار رد وزير التجارة والصناعة، على المذكرات التي تم إرسالها بواقع الأرقام الواقعية لسوق الحديد المحلية والمستوردة من أجل التعامل المستورد وإنقاذ الصناعة المحلية، بعد عيد الأضحى المبارك. وأوضح، في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن الصناع تركوا الاختيار للجهات الإدارية في اختيار القرار الأفضل لمواجهة الحديد المستورد، حيث طرح الصناع أكثر من اقتراح يتضمن عودة فرض الجمارك، أو فرض رسوم وقائية، أو رفع قضية إغراق أوموانع غير جمركية، خاصة بالحديد الصيني". وأشار إلى أن إجمالي الحديد المستورد الذي دخل السوق المحلية من أوكرانيا وتركيا والصين حتى منتصف سبتمبر المنقضي بلغ 750 ألف طن بقيمة 400 مليون دولار، وارتفع معدل المخزون في المصانع إلى 300 ألف طن على أقل تقدير، لافتًا إلى أن استمرار الوضع بهذا السوء يهدد الصناعة المحلية بالانهيار.