أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، تصاعد النشاط السياسي والحزبي، والاجتهادات الإعلامية، خاصة فيما يتعلق بالترشيحات للمقاعد الفردية وإعداد القوائم؛ وهو أمر طبيعي ومطلوب. وقال موسي ، في بيان له اليوم الثلاثاء: "إنني أرى فيما يتعلق بالقوائم ضرورة أن تعد قائمة مدنية وطنية تستهدف انتخاب كفاءات وقدرات تستطيع ممارسة عملية التشريع والرقابة البرلمانية وتلبي مطالب الدستور وشروط القانون". وأضاف موسي "أنه بالنسبة للمقترحات والمطالبات العديدة التي تلقيتها بشأن الترشح في الانتخابات النيابية فإن موقفي هو ما أعلنته من قبل من أنني لن أنضم إلى أي قائمة لا تلبي هذه المتطلبات، وأن تكون جامعة غير حزبية، وهو ما لم يتوافر حتى الآن". وقال موسي: أما ما يتردد أو يتداول من أسماء في القوائم والتحالفات المختلفة، فأشكر كل من أشار إلى اسمي من بينها، ولكن قراري بشأن دخول الانتخابات من عدمه يخضع للعديد من المعطيات، ولم يتخذ بعد.