أصبحت ممرضة إسبانية، أول حالة تصاب بالإيبولا خارج أفريقيا، الأمر الذي يلقي ظلالا من الشك على الإجراءات التي اتخذتها إسبانيا للسيطرة على انتشار محتمل للمرض الفتاك. كانت الممرضة ساعدت في علاج اثنين من رجال الدين أصيبا بالإيبولا في أفريقيا، ونقلا إلى إسبانيا، ويجرى الآن متابعة نحو 30 شخصًا من العاملين في قطاع الصحة وأولئك الذين خالطوها. وتوفي رجلا الدين بعد قليل من وصولهما إلى إسبانيا، وعمل الاثنان في غرب أفريقيا حيث انتشر وباء الإيبولا في غينيا وسيراليون وليبيريا منذ مارس، وأسفر عن مقتل أكثر من 3400 شخص في أكبر تفش للمرض في التاريخ، وقد وصلت حالات الإصابة أيضا إلى السنغال ونيجيريا. وقال مسؤولون أسبان أنهم يعكفون الآن على معرفة كيف أصيبت الممرضة التي لم يذكر اسمها بالعدوى الفيروسية التي تسبب الحمى والنزيف. وقال أنطونيو أليماني رئيس خدمات الرعاية الصحية الأولية بمدريد في مؤتمر صحفي "في الوقت الراهن نحقق لمعرقة طريقة إصابة الممرضة".