اضطر البيت الأبيض للدفاع عن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الإثنين، بعد أن اعتذر مرتين مطلع الأسبوع الجاري بشأن تصريحاته حول تركياوالإمارات. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إن "نائب الرئيس عضو أساسي في فريق الأمن القومي للرئيس" باراك أوباما. وأضاف :"إنه شخص لديه عقود من الخبرة في التعامل مع القادة حول العالم، ويسر الرئيس أن يكون قادرًا على الاعتماد على نصيحته في الوقت الذي نواجه فيه العديد من التحديات التي تعتبر بالغة الأهمية بالنسبة للأمن القومي الأمريكي". وأجرى بايدن اتصالًا هاتفيًا بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أول أمس الأحد، ليعتذر عن تصريحاته بأن الإمارات وغيرها من حلفاء الولاياتالمتحدة، أرسلت أسلحة لجماعات إرهابية في سوريا في إطار سعيها لتقويض حكومة الرئيس بشار الأسد. وقال إرنست، إن بايدن أوضح أنه "لم يكن يعني أن دولة الإمارات العربية المتحدة، سهلت أو دعمت تنظيم داعش أوالقاعدة أو غيرهما من الجماعات المتطرفة في سوريا"، واصفًا الإمارات ب"الشريك القوي" للولايات المتحدة في محاربة تنظيم "داعش". وفي اليوم السابق، اعتذر بايدن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تصريحات قال فيها بايدن "إن أردوغان قال إن تركيا أخطأت بالسماح لمقاتلين أجانب بعبور حدودها إلى سوريا".