أكد مكتب الأمين العام للجامعة العربية مجددا نفي موسى ما نشر من حديث "نقلته صحيفة جزائرية" تضمن اتهامات تجاه القذافي، وأحاط مكتب موسى الصحيفة الجزائرية بمضمون رده "التوضيحي" حول الحوار، الذي أجرته معه صحيفة صوت الأمة المصرية المستقلة، وهو الرد الذي نفى من خلاله الأمين العام أن يكون قد ذكر مثل هذه العبارات. ونفى مكتب موسي مجددا تعرض أمينها العام لشخص القذافي، وجدد التأكيد علي أن السيارة التي أهداها القذافي إليه كانت بصفته الرسمية وليست الشخصية، ومن ثم تم تنازل عنها لمصلحة الجامعه وحيزت إلي ملكيتها. وتضمن البيان أنه: "ساء الجامعة العربية كما ساء الأمين العام شخصياً أن ينشر ما لم يقله موجها إلى العقيد معمر القذافي ووصفه بأوصاف لا توجه على لسان الأمين العام". وقال مقربون من الأمين العام للجامعة العربية إنه لا وقت لديه للدخول في سجال وجدل غير مفيد، خاصة في مثل هذه المرحلة التي تستوجب تكاتف أيادي كل القوى الوطنية والشرفاء من أبناء هذا الوطن من أجل العمل على عبور المرحلة الراهنة، بما تشهده من تحديات جسام ، وكذا والعمل على انطلاق عملية شاملة نحو تحقيق إنجازات الثورة ، وإعادة الأمن والاستقرار إلي ربوع البلاد ووضع مصر بالمكانة التي تليق بها وبثورتها التي حازت تقدير واحترام العالم أجمع ، وأن الدخول في جدل كلامي ومعارك إعلامية غير مفيد ، وأن مصر أحوج ما تكون إلي بذل أقصى الجهود للنهوض بها وتحقيق طموحات شعبها.