داهمت السلطات الألمانية مسجدًا ومركزًا إسلاميًا ومنازل إسلاميين متشددين في مدن ألمانية اللاشتباه في صلتها بمسلحين في سوريا. وتتراوح أعمار المشتبه بهم- الذين ينتمون للحركة السلفية شديدة المحافظة - بين 23 و36 عامًا وتعتقد الشرطة أنهم يخططون لهجوم عنيف إلا ان الشرطة لم تقبض على أي شخص. وقال يواكيم هيرمان، وزير الداخلية في ولاية بافاريا الجنوبية، للصحفيين عقب المداهمات أمس الثلاثاء: " لن نقف مكتوفي الايدي ونتابع فرق الموت لتنظيم داعش الإرهابى في سوريا والعراق تتلقى دعمًا من ألمانيا." وجاءت المداهمات مع بدء الولاياتالمتحدة وحلفاء عرب في شن غارات جوية على متشددي القاعدة والدولة الاسلامية في سوريا. وسافر أكثر من 400 ألماني إلى سوريا للانضمام للدولة الإسلامية واعلنت حكومة برلين الشهر الحالي حظر تنظيم الدولة الاسلاميةواضحت دعايته وأنشطته ورموزه غير قانونية. وفي مداهمات أمس ضبطت الشرطة أجهزة كمبيوتر وأقراص صلبة وبيانات إلكترونية من مسكن في فورت ومن ثلاثة مساكن في نورمبرج في جنوبألمانيا، حيث أغاروا على مسجد ومركز إسلامي كما فتشوا منزلا في بون في غرب ألمانيا ومنزلين أخرين في الشمال.