أعلن الوزير الأول في الحكومة الأسكتلندية أليكس سالموند استقالته من منصبه ومن رئاسة الحزب القومي الأسكتلندي مساء اليوم الجمعة، بعدما أقر بهزيمته في (معركة الاستقلال) عن المملكة المتحدة بعد رفض الناخبين الأسكتلنديين أمس الاستقلال عن المملكة المتحدة في الاستفتاءالتاريخي الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم. وقال سالموند في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "لقد خسرنا الاستفتاء لكن لا تزال أسكتلندا تحمل المبادرة سياسيا، وبالنسبة لي كزعيم، لقد انتهى وقتي تقريبا، لكن بالنسبة لأسكتلندا ستسمر الحملة ولن يموت الحلم أبدا". وأعلن سالموند، أنه سيتنحى عن كونه الوزير الأول في أسكتلندا بعد أن رفضت أسكتلندا الاستقلال في الاستفتاء اليوم الجمعة بفارق واضح، وقال إنه اضطر إلى إصدار حكم حول ما إذا كان الأفضل للمكان، وأنه يعتقد أن هناك آخرين أكثر ملاءمة منه. وأضاف "لقد آمنت باستقلال أسكتلندا طوال حياتي السياسية، وسأفعل كل شيء ممكن في استطاعتي للإسهام في هذه القضية، وأنا فخور جدا بالحملة التي خاضتها (نعم من أجل الاستقلال) وب 1.6 مليون ناخب صوتوا لصالح الاستقلال". وتابع "أنا أيضا فخور بنسبة المشاركة والتي بلغت 85% في الاستفتاء واستجابة ملحوظة من جميع شعب أسكتلندا الذين شاركوا في هذا النقاش الدستوري الكبير، لدينا الآن فرصة التمسك بالوعد الذي قطعته الحكومة البريطانية لنقل سلطة هادفة إلى أسكتلندا، هذا يضع أسكتلندا في موقف قوي جدا".