بحث المجلس الأعلى للجامعات، أساليب تأمين الجامعات المصرية قبل بدء العام الجديد، وخاصة تأمين البوابات من خلال شركات خاصة بالأمن، وتنظيم دخول الطلاب إلى الجامعات والمدن الجامعية بها، وذلك من خلال بطاقات ممغنطة. كما بحث المجلس تفعيل البروتوكول الموقع بين المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الداخلية، وزيادة عدد أفراد الأمن الإداري بالجامعات وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي، وبحضور نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر الوزارة. وناقش المجلس استعدادات الجامعات لبدء العام الجامعى الجديد 2014/2015 والمقرر له يوم 11 أكتوبر القادم، ويشمل ذلك استكمال المنشآت الجامعية والمعامل والورش وتجهيزها للعملية التعليمية، والانتهاء من إعلان الجداول الدراسية لمختلف الكليات الجامعية على الطلاب، وكذلك الإعلان عن جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول، والانتهاء من التحويلات بين مختلف الكليات الجامعية مع بداية الدراسة، وكذلك الانتهاء من تسكين الطلاب بالمدن الجامعية. وأكد الوزير على ضرورة الانضباط في العملية التعليمية، وضرورة تواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة منذ اليوم الأول لبدء الدراسة ضماناً لحسن سير العملية التعليمية. كما أكد على أهمية تشجيع الأنشطة الطلابية في كافة المجالات الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية، ودعم الحوار بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وأضاف الوزير أننا نتطلع لعام جديد تتحقق فيه أهداف العملية التعليمية، وعلى القيادات الجامعية بذل كل الجهود كل فى موقعه، وعدم السماح بتكرار آية تجاوزات وقعت في العام الماضي. كما أكد الوزير على أهمية إبراز الإنجازات التي تتحقق بالجامعات من خلال وسائل الإعلام المختلفة. ووافق المجلس على المعايير الخاصة بتكريم أوائل الجامعات، ويشمل ذلك أن ترشح كل جامعة الأول بها حسب النسبة المئوية للمجموع التراكمي، مع مراعاة تمثيل القطاعات المختلفة وعددها 23 قطاعاً بالمجلس الأعلى للجامعات. وأحيط المجلس علماً بالتقرير المبدئي على زيارة وفد مكون من وزير البحث العلمي وعدد من رؤساء الجامعات لبريطانيا، والاتفاقية الموقعة بين المجلس الأعلى للجامعات وجامعة كمبردج، وتطوير أساليب القبول بالجامعات المصرية وكذلك آليات التمويل للجامعات، وذلك بالتعاون بين الجامعات المصرية والبريطانية.