ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن البنتاجون يتطلع إلى تدريب 5 آلاف سوري، من صفوف المعارضة، سنويًا في طار حملة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجديدة لمحاربة مسلحي ما يسمى بتنظيم "داعش". وقالت الصحيفة بحسب تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم إن تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية التي تتكلف 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المتدربين السوريين لمحاربة "داعش" بدأت تتكشف أمس الأول الجمعة، عندما حدد المتحدث باسم البنتاجون الأدميرال جون كيري الأهداف التي يتوقع المخططون العسكريون الأمريكيون تحقيقها. وأوضح كيربي، أن تلك الأهداف تشمل تدريب وتسليح المعارضة السورية في بلد أجنبي على مدار عام. وأشارت الصحيفة، إلى أن أوباما طالما عارض تسليح وتدريب المعارضة السورية، من المعتدلين الموالين للولايات المتحدة الذين كانوا يحاربون نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، مستهينا بقدرتهم على لاستيلاء على الحكم والسيطرة على أشد العناصر تطرفًا في ائتلاف المعارضة. وأوضح كيربي أن الجيش الأمريكي حدد بالفعل دولة شريكة مستعدة لاستضافة المدربين. وأضاف "نعتقد الآن أن لدينا شريكًا في المنطقة بإمكانه مساعدتنا في التدريب، حيث يمككنا تدريب 5 آلاف مقاتل على مدار سنة واحدة، وهذا سيكون على مراحل، فالتدريب نفسه لا يأخذ سنة كاملة، لكننا نعتقد أننا نستطيع تدريب أكثر من 5 آلاف سنويًا". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرميكية إن البنتاجون لا يزال يعكف على وضع تفاصيل تلك الخطة، مثل كيفية معرفة وتجنيد هؤلاء المقاتلين السوريين المؤهلين للتدريب مع العسكريين الأمريكيين. وذكرت "واشنطن تايمز" أن الامر يقتضي موافقة الكونجرس على طلب إدارة أوباما للتمويل قبل المضي قدمًا في تنفيذ خطة التدريب الخاصة بها.