محلب يبحث مع وزير خارجية بوركينا فاسو التعاون المشترك وإمكانية إنشاء خط طيران بين عاصمتي البلدين

بحث المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم الخميس، مع وزير خارجية بوركينا فاسو جابريل باسوليه، الذي يزور القاهرة حاليًا، التعاون المشترك، وتنمية العلاقات بين البلدين فى العديد من المجالات.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء عن تقدير مصر للدور الذي لعبته بوركينا فاسو في جهود استئناف أنشطة مصر داخل الاتحاد الإفريقي، مشددًا على رغبة مصر في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومنها مجالات التعليم والصحة والأمن، بما يحقق مصلحة البلدين، وتطلعهما إلى زيادة حجم التبادل التجاري، للوصول إلى المستوى اللائق بتاريخ العلاقات الودية بين الدولتين، وبما يؤكد اهتمام مصر بإفريقيا، والتعاون البناء بين دول الجنوب.
وأكد محلب، اهتمام مصر بتطورات الأوضاع في ليبيا، والاهتمام باستعادة مؤسسات الدولة هناك، مشددًا على أهمية التنسيق بين دول القارة في مكافحة الجماعات الإرهابية، خاصة أن الإرهاب قد بات يؤثر على دول المنطقة.
كما أشار، إلى الموقف المصري الخاص بالوضع في مالي، والذي يقوم على الحفاظ على وحدة الأراضي المالية، ونبذ العنف والإرهاب، معربًا عن تقدير الحكومة المصرية لجهود بوركينا فاسو في التوسط من أجل الوصول إلى حل سلمي بين الأطراف هناك.
من جانبه، أعرب وزير خارجية بوركينا فاسو عن ترحيب بلاده باستئناف مصر لأنشطتها في الاتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن الدور المصري في إفريقيا لا يمكن الاستغناء عنه، لما لمصر من تاريخ ثري داخل الاتحاد، ودور عظيم في تعزيز التعاون بين البلدان الإفريقية، ودعم السلام والاستقرار فيها.
كما أثنى الوزير البوركيني على التعاون القائم في المجال الاقتصادي والأمني والإداري والتدريبي بين البلدين، مشيرًا إلى أنهم يولون أهمية كبيرة لإقامة خط طيران مباشر لمصر للطيران بين عاصمتي البلدين، خاصة أنه سيساعد على زيادة حركة التبادل السلعي، ويقلل تكلفتها بين البلدين.
من جانب آخر، صرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء وعد وزير الخارجية البوركيني بأنه ستتم دراسة الطلب الخاص بإنشاء خط الطيران المباشر بين عاصمتي البلدين، كما رحب برغبة بوركينا فاسو في عقد جولة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن، كما تم أيضًا خلال اللقاء تناول تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على استمرار التنسيق بين البلدين، من أجل دعم العمل الإفريقي المشترك، في إطار الاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية الإفريقية.