أكد عدد من أهالى عزبة جعفر بمركز الفشن أن أولياء الأمور الذين دخلوا المدرسة أمس لم يكونوا مقتحمين ولايريدون شرًا بأحد إلا أن دعاة الفتنة، يساعدهم بعض من الذين يريدون عمل أي شىء ولو كذبا حتى يحسنوا صورتهم أمام المواطنين، ممن ادعوا هذا الاقتحام. كان عدد من أهالى عزبة جعفر قد دخلوا صباح أمس الخميس مدرسة صموئيل الابتدائية بالقرية للتأكد من مصدر إشاعة عن محاولة قيام بعض المدرسين الأقباط من منع التلاميذ من هتافات دينة تردد منذ سنوات فى طابور الصباح إلى جانب كلمة "الله أكبر ولله الحمد" قبل تحية العلم. وفوجىء الأهالى بقيام مدير المدرسة بإبلاغ الشرطة والإدارة التعليمية بأن هناك مواطنين اقتحموا المدرسة ليعتدوا على المدرسين الأقباط، وكادت تقع فتنه طائفية بالقرية التى أغلب سكانها من المسيحيين، لولا حكمة بعض عقلاء القرية الذين سيطروا على الموقف فى حضور بعض قوات الجيش والشرطة التى وجدت بالمدرسة. من ناحية أخرى قرر الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف اليوم الجمعة استبعاد بشرى ملاك مدير المدرسة ونبيل محروس وثابت عياد مدرسين بالمدرسة واستطاعت الشرطة والجيش عقد جلسة صلح بين الأهالى والمدرسين الليلة الماضية، وإنهاء الفتنة الطائفية داخل القرية. كانت هناك مناوشات قد حدثت من عدد من الطلبة بالقرية أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية السبت الماضى عند دخول لجنة المدرسة بالقرية وظلوا يهتفون: ( لا إله إلا الله ) و( الله أكبر) في أثناء قيام بعض الأقباط بالحشود للتصويت ب"لا". وفى اليوم التالى ترددت إشاعات قيام أحد المدرسين الأقباط بالمدرسة فى الطابور بنهر التلاميذ ومنعهم من ترديد الأناشيد الدينية والهتافات الإسلامية مما دعا الأهالى بعزبة جعفر إلى التجمع فى طابور الصباح بالمدرسة للتأكد من الإشاعة.