قررت محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم الأحد، برئاسة المستشار حسن حسانين، تأجيل نظر قضية سرقة سيارات البث التليفزيونى، خلال اعتصام الإخوان برابعة العدوية، لجلسة 10 سبتمبر لسماع مرافعة الدفاع. يشار إلى أن هذه القضية هي المتهم فيها صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام الأسبق "هارب"، وعمرو عبدالغفار درويش، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق، وقد استمعت المحكمة اليوم إلي أقوال المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، من خلال الجلسة التي أقيمت داخل غرفة المداولة. كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية بعدما أسندت إليهما ارتكاب جرائم العدوان على المال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما دون وجه حق، والإضرار عمدًا بأموال ومصالح جهة عملهما ضررًا جسيمًا. وباشرت النيابة العامة التحقيق في ضوء تلقيها عدة بلاغات تفيد بقيام المتهمين بتشغيل سيارات البث الفضائي المباشر، ومعدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لصالح إحدى القنوات الفضائية لاستمرار بث التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين رفضا سحب سيارات البث ومعدات التصوير من محيط مسجد "رابعة العدوية"، على الرغم من الاعتداء على طاقمها من قبل المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول.