توروب يطالب بتغيير "القلب الأحمر" .. والخبرة تهدد عودة المعارين موضوعات مقترحة مصر وكوريا الجنوبية.. أواصر تاريخية وعلاقات متميزة مجلس الوزراء يُوافق على مشروع قرار بإصدار لائحة تنظيم التصوير الأجنبي داخل مصر الأهلي .. عاصفة دفاعية جولة حول العالم للبحث عن مسَّاكِين جدد .. ومبررات قوية لمدرب الشياطين محمد رشوان: تحول مركز قلب الدفاع بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لمصدر قلق حقيقي لإدارة القلعة الحمراء في الساعات الأخيرة، ليس فقط بسبب توصية الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للفريق، بضرورة إحداث تغييرات كبيرة في المركز الدفاعي، مع حلول فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، ولكن بعد أن أبدي المدير الفني تحفظه على عودة بعض مساكي الأهلي المعارين، لحاجة غالبيتهم إلي سلاح الخبرة، مثل : عبد الرحمن رشدان ومعتز محمد، ثنائي مودرن سبورت وحرس الحدود، بجانب أن أحمد عابدين، المعار لصفوف سيراميكا كليوباترا، ينتظم في الفترة الحالية بتدريبات فريق فالميكاو البرتغالي، بعد ظهوره بقوة ضمن صفوف منتخب الشباب، في النسخة الأخيرة للمونديال الذي استضافته تشيلي، أبدي رغبته في الاحتراف الأوروبي بشكل أكبر من عودته إلى صفوف الأهلي. وكان توروب حرص في الفترة الأخيرة على متابعة بعض البطولات، مثل : مونديالي الشباب والناشئين بتشيلي وقطر، وكذلك بطولات الاتحاد الإفريقي "كاف"، لتحديد بعض المدافعين وترشيحهم لإدارة القلعة الحمراء، لفتح قنوات التفاوض معهم. كل ذلك بجانب أن توروب ركز خلال فترة الراحة التي قضاها في الدنمارك، عقب تتويج فريقه بكأس السوبر المحلي على حساب الزمالك، علي مشاهدة مباريات الدوري هناك، لاختيار مدافعين يمتلكون القدرة على الدفاع عن ألوان الأهلي، ومن بينهم أفارقة وأوروبيين من أصول إفريقية. وكان اقتراحا ظهر داخل إدارة القلعة الحمراء بعودة محمد عبد المنعم "كامبوس" ، قلب دفاع الفريق السابق ونيس الفرنسي الحالي، بعد أن تأثر الأداء الدفاعي الأهلاوي بالسلب عقب رحيل كامبوس للاحتراف الأوروبي، بجانب أن القائمين على النادي لم يخفوا قلقهم الشديد من تكرار سيناريو فترة شهدت إخفاق بعض المدافعين في الدفاع عن ألوان الأهلي ورحيلهم سريعا، مثل: أحمد علاء ومحمود الجزار والسوري عبد الله الشامي والمالي ساليف كوليبالي. وجاءت توصية توروب بضرورة تدعيم مركز المساك خلال الميركاتو الشتوي، وإخلاء قلب الدفاع من غالبية لاعبيه الحاليين، لأسباب قوية، مثل : تلقي مرمي الأهلي منذ انطلاق الموسم الحالي 20 هدفا، بمونديال الأندية والدوري والسوبر المحليين، بجانب أن رحيل المغربي أشرف داري بات وشيكا، بعد أن تخلي عنه التوفيق تماما منذ انتقاله إلى صفوف الأهلي قادما من بريست الفرنسي، لتعدد إصاباته ومن ثم غيابه لفترات طويلة عن التدريبات الجماعية والمباريات، وبالتالي لم يستفد الفريق الأحمر من خبرة المدافع المغربي الدولي وقدراته. كل ذلك بجانب عدم اقتناع المدرب الدنماركي بالحالة الفنية والبدنية للثلاثي مصطفى العش وياسين مرعي وأحمد رمضان "بيكهام"، وفي الوقت ذاته فإن الفريق يستعد لمواجهات قوية في المرحلة المقبلة، من المقرر أن تبدأ مساء بعد غد السبت بلقاء صعب مع شبيبة القبائل الجزائري علي ستاد القاهرة، في بداية الجولة الافتتاحية لمرحلة المجموعات دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال إفريقيا، التي يبحث الأهلي عن استعادة التتويج بها، بجانب مبارياته بالدوري الممتاز.