تشهد منطقة ماسيسي الصحية في إقليم شمال كيفو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية عودة مقلقة لتفشي وباء الكوليرا، حيث تم تسجيل 40 حالة اصابة مؤكدة منذ مطلع أكتوبر. موضوعات مقترحة زيلينسكي يشيد بحزمة دعم فرنسية مرتقبة لتعزيز القدرات الأوكرانية الصين وألمانيا تعقدان الحوار المالي الرابع رفيع المستوى في بكين تراجع التضخم الكندي إلى 2.2% في أكتوبر مع انخفاض أسعار الغاز وقال الطبيب لوسيان كاندونداو، رئيس المنطقة الصحية، حسبما أوردت وكالة الانباء الكونغولية، إن "الوضع يواصل التدهور في منطقة ماسيسي الصحية، كما بدأت العدوى تنتشر نحو المناطق المجاورة". ودعا السلطات المحلية والسكان إلى مزيد من اليقظة ووالالتزام الصارم بإجراءات النظافة، مثل شرب المياه الصالحة للشرب، والطهي الجيد للأطعمة، وغسل اليدين بانتظام، وتنظيف الفواكه والخضروات، إضافة إلى الحفاظ على بيئة صحية ونظيفة. ويعقد الوضع الأمني الهش شرقي البلاد وضعف شبكات المياه الصالحة للشرب في المناطق النائية جهود الوقاية من الكوليرا، وهو مرض يرتبط مباشرة بنقص الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي. كما شدد الطبيب كاندونداو على أهمية التوجه السريع إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج المناسب، مؤكدا أن التدخل المبكر يقلل من مخاطر الوفيات. وتأتي موجة تفشي الكوليرا الحالية في سياق أزمة صحية متعددة الأوجه يعيشها إقليم شمال كيفو، حيث تتزامن عدة تفشيات من بينها الكوليرا والحصبة وجدري القرود والتي تفاقمت بسبب حركة النزوح المستمرة للسكان وصعوبة الوصول إلى خدمات الصحة والمياه والنظافة، ما يحتم تعبئة أكبر من السلطات والشركاء في المجال الإنساني لاحتواء انتشار المرض وحماية الفئات الأكثر ضعفا.