أصبح الذكاء الاصطناعي محركا رئيسيا لتحسين التجربة المقدمة من البنوك، وأضحى يُشكل مستقبل القطاع المصرفي، عبر فتح آفاق واسعة للابتكار والتطوير. موضوعات مقترحة مصر وتونس توقعان مذكرة تفاهم للاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة للسلع الصناعية غير الغذائية وزير البترول يشارك العاملين احتفالهم باليوبيل الذهبي لعيد البترول 4.2 مليار قدم مكعب يوميا إجمالي إنتاج مصر من الغاز.. وجهود لزيادة المعدل وتتنافس البنوك في استخدام نماذج خاصة بخدمة العملاء تعتمدها من خلال دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي التى تستخدم للتواصل والتعامل مع العملاء كموظف خدمة العملاء، بشكل فوري. البنك الأهلي: 50% من العملاء وصلوا للمنتجات المناسبة عبر استخدام الذكاء الاصطناعي قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن البنوك بحاجة ماسة إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل العمل على الموظفين والعملاء على حد سواء، موضحًا أن استخدام هذه التقنيات يتيح تحديد المنتج المصرفي الأنسب لكل عميل في الوقت المناسب. وأضاف أبو الفتوح خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر PAFIX، أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك العملاء بات عنصرًا حاسمًا في تطوير الخدمات المصرفية وزيادة معدلات بيع المنتجات المالية. وأكد أن القطاع المصرفي بحاجة إلى استثمارات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن البنوك التي تتجاهل تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تواجه خسائر كبيرة، خصوصًا في ظل التحول السريع نحو الخدمات الرقمية والابتكار التكنولوجي في القطاع المالي. لفت إلى أن أحد المنتجات التي جرى اختبارها داخل البنك حققت نتائج قوية، حيث قام 50% من العملاء باستخدام المنتج تلقائيًا دون أي ترويج مباشر، بينما تم التواصل مع ال 50% الآخرين لعرض المنتج عليهم، وبلغت نسبة من أقدموا على شراء المنتج 80%، وهو ما يعكس قوة الذكاء الاصطناعي في تحديد الاحتياجات الفعلية للعملاء. وأوضح أبو الفتوح أن هذه التجربة تؤكد قدرة الذكاء الاصطناعي على اختيار "المنتج المناسب للعميل المناسب"، وهو ما يتيح للبنوك تنفيذ تقسيمات سوقية أكثر دقة. بنك مصر يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الخدمات قال إيهاب درة، رئيس قطاع التجزئة المصرفية والفروع ببنك مصر خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر PAFIX، إن البنك بدأ في تنفيذ مشروع التنبؤ السلوكي للعملاء باستخدام نماذج Predictive Modeling المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وذلك ضمن خطته للتوسع في التحول الرقمي وتطوير أدواته التحليلية. وأوضح درة أن المشروع يستهدف تحليل السلوك المالي لملايين العملاء بدقة أكبر، وتصميم خدمات ومنتجات مصرفية تتوافق مع احتياجات كل عميل في الوقت والقناة الأنسب له، بما يعزز جودة التجربة المصرفية ويمثل نقلة نوعية في آليات تقديم الخدمات داخل البنك. وأضاف أن المشروع يعد أحد أبرز ركائز التطور الرقمي داخل البنك خلال المرحلة المقبلة، إذ يفتح الباب أمام توسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتجات، وتحسين عمليات منح الائتمان، وتعزيز قدرات كشف ومنع الاحتيال، إلى جانب رفع مستوى تخصيص الخدمات المصرفية. وأشار إلى أن بنك مصر يمتلك قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 13 مليون عميل ومئات الملايين من التعاملات، ما يوفر أساسًا قويًا لتطبيق نماذج التنبؤ السلوكي بكفاءة عالية. وأكد أن المرحلة الحالية تركز على توظيف الذكاء الاصطناعي في قراءة الأنماط السلوكية، وتحديد الفرص والمخاطر، والانتقال نحو خدمات أكثر ذكاء.