أعلنت السفيرة فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأسبق ورئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوچيا، عن أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء سوف يفتتح أعمال مجلس أمناء الجامعة، صباح الخميس المقبل، وذلك باستقبال أعضاء مجلس الأمناء المصريين واليابانيين وبحضور الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، والسفير "كاجاوا" سفير اليابان الجديد في القاهرة، والدكتور أحمد الجوهري الرئيس الجديد للجامعة. يمثل الجانب الياباني في مجلس الأمناء "كيوشي كوديرا" نائب رئيس هيئة التعاون الدولي ونائب رئيسة مجلس الأمناء، وكذلك رؤساء ثلاث من أكبر الجامعات اليابانية والمعاهد العلمية المتخصصة في مجالات العلوم والتكنولوچيا، فضلا عن تمثيل لوزارات الخارجية والتعاون الدولي والتعليم العالي في البلدين. بالإضافة إلي الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية. وتجدر الإشارة إلى أن كلا من مصر واليابان تهدفان من خلال الجامعة إلي إنشاء مركز تميز للبحث العلمي والتكنولوچي وفقا لأعلي المعايير الدولية في مصر والعالم العربي والقارة الإفريقية، لتقدم الجامعة إسهاما علميا وبحثيا علي أرض الواقع تلتقي فيه العقول والقدرات المصرية مع الإمكانيات والتقدم العلمي والبحثي الياباني وهو ما من شأنه تحقيق النهضة العلمية والصناعية والإنتاجية التي تصنع تقدم الدول. وأشادت أبو النجا بافتتاح المهندس إبراهيم محلب لأعمال مجلس أمناء الجامعةوهو ما يمثل رسالة دعم قوية وواضحة من الحكومة المصرية للجامعة التي منحها مجلس الوزراء مؤخرا الشخصية الاعتبارية، كما أنهت أجهزة الدولة إجراءات تخصيص الأرض التي سيقام عليها المقر الدائم للجامعة علي مساحة 200 فدان في برج العرب، وجارٍ الانتهاء من إجراءات بداية دراسة البكالوريوس عام 2017، حيث اقتصرت الدراسة منذ بدأ نشاط الجامعة في 2009 علي الدراسات العليا للماجيستير والدكتوراة. يذكر أن عدد إجمالي الخريجين من الجامعة الوليدة حتي الآن بلغ سبعين خريجا، وذلك من خلال منح دراسية مقدمة من وزارة التعليم العالي ومن القطاع الخاص الياباني والمصري، وسيعود هؤلاء الشباب إلي جامعاتهم في مختلف أنحاء مصر، لتطبيق ما حصًلوه من علم وخبرة بحثية عالية المستوي، وهو ما سوف يؤدي مع الدفعات التالية إلي إيجاد قدرة بحثية وعلمية متراكمة من شأنها أن تحدث النهضة العلمية التي يتطلع إليها المصريون شعبا وقيادة، لتحيا مصر وتنهض وتتقلد مكانتها المستحقة في الصفوف الأولي بين الأمم اتساقا مع تاريخها العريق والعظيم ومع القدرات الخلاقة والإبداعية لأبنائها.