تقدَّم مجمع البحوث الإسلامية بخالص التهاني إلى المصريين قيادةً وشعبًا، وإلى أبطال القوات المسلَّحة الباسلة؛ بمناسبة الذِّكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، تلك الملحمة الخالدة التي سجَّل فيها التاريخ بطولة الجندي المصري وإيمانه، وأثبتت أنَّ مصر بلدٌ لا يُقهَر ما دام أبناؤها متمسِّكين بوَحدتهم وإيمانهم. موضوعات مقترحة من أداة تقنية إلى ركيزة تنموية.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف الاستدامة في مصر رئيس البرلمان العربي يشارك في اجتماعات الجمعية ال 151 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف المستشارة أمل عمار تبحث مع وزيرة المساواة بين الجنسين في موريشيوس سبل التعاون وأكِّد المجمع أنَّ انتصار أكتوبر كان نصرًا عسكريًّا وإيمانيًّا وروحيًّا، تجلَّت فيه معاني الصبر والثبات والتوكُّل على الله؛ إذْ سطَّر أبناء القوات المسلَّحة صفحاتٍ خالدةً مِنَ البطولة والفداء، وقدَّموا أرواحهم رخيصةً في سبيل الله والوطن. وثمِّن المجمع التضحياتِ العظيمةَ التي قدَّمها رجال القوات المسلَّحة المصريَّة عبر تاريخهم الطويل دفاعًا عن كرامة الوطن وحمايةً لأرضه، مؤكِّدًا أنَّ هذه الذِّكرى تمثِّل مناسبةً لتجديد العهد على مواصلة العمل والبناء، وغَرْس روح الانتماء والفداء في نفوس الأجيال الجديدة. وودعا المجمع أبناء الوطن جميعًا إلى استلهام روح أكتوبر في مواجهة التحديات الرَّاهنة؛ بالعمل المخلِص، والعطاء المتواصل، والتمسُّك بالقِيَم الأصيلة التي قامت عليها هذه الأمَّة، سائلًا الله -تعالى- أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها من كل سوء، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.