تقدم أعضاء هيئة الدفاع عن متهمى القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية" المتهم فيها عادل حبارة و34 متهما آخرين من أعضاء خلية"الأنصار والمهاجرين"، بطلب إلى هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى بالاستماع إلى أقوال الرئيس عبدالفتاح السيسيى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والفريق صدقى صبحى وزير الدفاع واللواء محمود حجازى مدير المخابرات الحربية السابق لأخذ أقوالهم جميعًا بشأن واقعة مقتل الجنود. يأتى ذلك باعتبار هؤلاء المسئولين جميعا هم المنوط بهم مهمة تأمين حدود البلاد ، وبصفة خاصة الحدود الشرقية منها، وذلك بغرض كشف حقيقة مقتل الجنود المصريين بالواقعة محل القضية. كما طالب الدفاع بالاستماع إلى شهادة مدير مكتب مخابرات حرس حدود منطقة رفح، فضلاً عن المطالبة بسماع شهادة قائد معسكر الأحراش بالأمن المركزى ورئيس هيئة العمليات بالمعسكر ذاته ورئيس مكتب شئون الأفراد بالمعسكر، لتوضيح الكيفية التى يتعامل بها المسئولون الأمنيون مع الضباط والجنود الذين يُصرح لهم بالحصول على الإجازات. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناءوالقاهرةوسيناء، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية"، والتى راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندى الأمن المركزى بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس، واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.