أعلن طه محمد الحمدون - الناطق الرسمي باسم جماعة الحراك الشعبي في محافظات سنية عراقية - الجمعة، أن زعماء عشائر سنية ورجال دين في معقل السنة بالعراق مستعدون للانضمام إلى الحكومة الجديدة، إذا تحققت شروط معينة، والظروف الملائمة. ويواجه رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي مهمة ثقيلة لتهدئة المخاوف في محافظة الأنبار، حيث دفع إحباط السنة وسياسات طائفية بعض أفراد الأقلية السنية إلى الانضمام لهجوم متشددي تنظيم داعش. يأتي هذا في وقت لاقى تكليف العبادي تشكيل حكومة جديدة وتنحي نوري المالكي، ترحيباً دولياً وإقليمياً، وحتى محلياً، لاسيما من قبل المرجعية الشيعية العليا علي السيستاني.