ألمحت متحدثة باسم جان كلود يونكر الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية اليوم الخميس الى امكانية إرجاء تشكيل المفوضية الجديد حال عدم ترشح عدد كاف من النساء لشغل المناصب العليا بها. تقترح المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي - قوانين وتلعب دورا مهما في ضمان تنفيذها، وتتألف مما يصل إلى 28 مفوضا - بواقع واحد لكل دولة عضو بالتكتل. تنتهي ولاية المفوضية الحالية في 31 أكتوبر المقبل ، فى الوقت الذي لفت فيه رئيسها المنتخب ، جان كلود يونكر ، الانتباه إلى قلة عدد المرشحات . حاول يونكر تحفيز الدول الاعضاء لترشيح سيدات بالاشارة إلى انه يمكن منحهن حقائب مهمة أو مناصب عليا ، غير ان الكثير من الدول الأعضاء قدمت مرشحين رجالا وكثف يونكر محاولات اليوم بهذا الصدد. وقالت المتحدثة باسمه ، ناتاشا بيرتود ، في بروكسل :" أوضح السيد يونكر في عدة مناسبات ان ... مفوضية بها امرأتين أو ثلاث فقط لن تكون شرعية وذات مصداقية وانه لن يقبل هذا ". وأضافت :" إذا لم يتم التوصل إلى حل فربما نحتاج إلى مدة أطول لتشكيل المفوضية ". كان البرلمان الأوروبي ربط أيضا تصديقه على تشكيل المفوضية الجديدة بوجود تمثيل نسائي ملائم . وتضم المفوضية حاليا تسعة نساء بينهن المسؤولة العليا لشؤون السياسة الخارجية كاثرين اشتون . وأعلنت إحداهن اليوم وهي مفوضة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم ان السويد رشحتها لشغل فترة اخرى . قدمت أكثر من نصف الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ترشيحاتها بحلول عصر اليوم . اعلنت النمسا وكرواتيا وألمانيا وفنلندا وسلوفاكيا انهم سوف يبقون على مفوضيهم الحاليين . ورشحت فرنسا وزير ماليتها السابق بيير موسكوفيسي لعضوية المفوضية الجديدة.