أكد الفنان عمرو يوسف بطل مسلسل "عد تنازلي" الذي يعرض علي القنوات الفضائية في شهر رمضان المبارك، أن الشخصية التي لعبها في العمل هي نموذج من الواقع لمواطن شعر بالاضطهاد والظلم، وقرر أن ينتقم في سبيل استرداد حقه وليس شخصية إرهابية، مشيرا إلي أن أحداث العمل اكدت أن ما قام به البطل خطأ بعد أن خسر كل حياته. ورفض عمرو يوسف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم السبت أن يكون هناك رسالة موجهة للمواطن من خلال العمل بأن يأخذ حقه من خلال البلطجة والارهاب، وأوضح بأن المواطن يستطيع أن يفرق بين العمل الدرامي والواقع، وقال إن قصة العمل تتكرر في الواقع، مستشهدا بواقعة هروب الإرهابي عادل حبارة من خلال معاونة بعض رجال الشرطة المتآمرين. وأشار عمرو إلى أن الأفكار التي تتقدم من خلال الأعمال الدرامية أو السينمائية قد تتكرر في مضمونها ولكن طريقة التناول تختلف، نافيا بأن يكون هذا العمل مكررا أو سبق وأن قدمه بنفس الشكل والأسلوب، وأشاد بمؤلف العمل الذي استطاع أن يجعل المشاهد في حالة تشويق. ووجه عمرو التحية لوزارة الداخلية التي دعمت العمل ولم تتدخل من قريب أو بعيد في سيناريو العمل، بالإضافة إلي مساعدتهم من خلال تأمين أماكن التصوير ودعمنا بالتشكيلات للفرق الخاصة أثناء تصوير بعض المشاهد، كما أشاد بدور الرقابة أيضا في تسهيل خروجه إلى الشاشة. وأوضح أن أحداث العمل لا ترتبط بزمن معين أو فترة حكم لأي رئيس، مشيرا إلي أن الإرهاب لم يرتبط بعصور، هي ظاهرة تتطور كل فترة مع تطور الزمن. وحول اختياره لتقديم العمل، قال عمرو إنه لم يضع في اهتمامه نوع درامي بقدر اختياره لفكرة العمل التي فرضت نفسها، والجمهور يبحث عن العمل المميز بدون النظر اذا كان كوميديا تشويقيا أو اجتماعيا الي اخره، وأوضح أن الشخصيات التي قدمها في جميع أعماله لا يمكن أن تحصره أمام أي منتج خاصة أنه قدم مختلف الأدوار، وأضاف بأنه يبحث عن تقديم كل ما هو مختلف. وأضاف عمرو أنه يراعي في اختياراته لأعماله أن تخاطب جميع الفئات والأعمار، موضحا أنه يتابع بنفسه ردود أفعال المشاهدين في جميع المناطق والأحياء بمصر، وقال إن طبيعة بعض الأعمال وقصتها قد تنتقي فئات محددة ولكن ليس مقصودا.