مع استمرار العدوان على غزة، رصد موقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي، مهاجمة اليهود في جميع أنحاء أوروبا بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ونقل الموقع، في سياق تقرير بثه على موقعه الإلكتروني، السبت، قول فيكتور إليزار، الأمين العام للجالية اليهودية في اليونان، إنه لم ير في اليونان زيادة في عدد الهجمات المعادية للسامية مثلها يحدث في فرنسا، لكنه لاحظ وجود اتجاه في وسائل الاعلام اليونانية لنزع الشرعية عن الدولة اليهودية، وأضاف "أعتقد أن استمرار استخدام تلك الدعاية، واستمرار سفك الدم الفلسطيني، يعد بمثابةأداة ضد إسرائيل، ولكني قلق من وصول ذلك إلى اليهود أيضا". وأوضح الموقع أنه منذ بداية الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس، هوجمت ثمانية معابد يهودية في فرنسا، وفي تركيا، طالب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان، يهود أوروبا بالاعتذار عن تصرفات الدولة اليهودية، أما في ألمانيا، قدم الإمام مسلم بارز، خطبة يسأل الله لقتل كل "اليهود الصهاينة". وأشار إلى أن المناخ السياسي في أوروبا منذ بداية الحرب أصبح مسمومًا لدرجة أن وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا أصدروا يوم الثلاثاء الماضي، بيانًا مشتركًا نادرًا يدين معاداة السامية في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين. وقال الموقع إنه خلال الحرب التي أودت بحياة ما يقرب من 700 فلسطيني وعدد أقل بكثير من الإسرائيليين، رأى زعماء اليهود في أوروبا أن مجتمعاتهم هي من تحملت مسئولية تصرفات إسرائيل، وعلق روجر كوكيرمان، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، على ذلك قائلا "إذا كنت يهوديًا فرنسيًا، فيجب أن لا تتحمل المسئولية جسديًا لما يحدث على بعد 4000 كيلومتر".