أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تابعت بعض التصريحات الإعلامية التي تناولت بشكل مسيء وغير لائق شعب وقيادة دولة عربية شقيقة هي المملكة المغربية، وبما لا يتناسب مطلقًا مع طبيعة العلاقات التاريخية والثقافية الأبدية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقالت الوزارة، فى بيان لها اليوم الأحد، إنها وإذ تؤكد أن هذه التصريحات لا تمثل بأي حال من الأحوال سوي صاحبها ولا تعبر مطلقًا عن مواقف وسياسات مصر حكومة وشعباً التي تكن كل الإعزاز والتقدير للمملكة المغربية الشقيقة وقيادتها الرشيدة، فإنها ترفض تماماً أي تصرفات قد تتسبب في جرح لا نقبله أبدًا في نفوس أشقائنا وتلقي كل الرفض من جانب جموع الشعب المصري في ظل ما يجمع بين البلدين من أواصر محبة ومودة وعلاقات إنسانية ضاربة في عمق التاريخ. كما تجدد مصر تقدير شعبها بمواقف المملكة المغربية الشقيقة وجلالة الملك محمد السادس والتي كانت دوما داعمة لخيارات الشعب المصري وفى صالح تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين، وتؤكد حرصها الكامل والدائم علي مزيد من تطوير وتعزيز العلاقات القائمة في شتى المجالات، خاصة مع قرب الإعداد لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بينهما، بما يليق بمكانة البلدين وبمصالح الشعبين الشقيقين.