واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر جلسة سماع أقوال الشهود في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهمًا من قيادات الإخوان وعناصر حزب الله وآخرين في قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون. واستمعت المحكمة الى أقوال الشاهد أحمد جلال، والذي قرر في شهادته أنه كان وقت الأحداث ضابطًا بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل، وأنه بتاريخ 29 يناير فوجئ بهجوم مسلح من قبل بعض العرب المسلحين والملثمين حيث قاموا بإطلاق النيران الكثيفة على منطقة سجون أبو زعبل من 1 صباحا حتى 4 عصرًا ونتج عن ذلك هروب جميع المساجين وحدوث إصابات للأفراد المعينين لحماية أبراج السجن. وأضاف الشاهد أن المقتحمين كانوا يستقلون سيارات دفع رباعى ومثبت عليها من أعلى أسلحة جرينوف بالإضافة إلى الأسلحة الأخرى. واستكمل الشاهد قائلا إنه عقب عودة المساجين الهاربين خلال المهلة التى حددتها الدخلية بتسليم المتهمين الهاربين أنفسهم، عاد كثير منهم وقرر الشاهد أن عددًا كبيرًا منهم لم يكن يريد الهروب لأن مدة حبسهم أوشكت على الانتهاء ولكن المقتحمين أجبروهم علي الخروج من السجن. وأشارالشاهدإلى أن سجن أبو زعبل كان يودع به المتهمون فى قضية خلية حزب الله , وأعضاء من حركة حماس، كما كان من بين الهاربين منه المتهم يسرى نوفل القيادى الإخوانى وموافى طبيب بن لادن الشخصى. وأوضح أنه لم يحدث خلال مدة عمله بالسجون أن تم إيداع مسجون بالسجون دون أن تكون له أوراق بالسجن وأن هذا الأمر نادر الحدوث. وأضاف أنهم لم يتصلوا بالقوات المسلحة لنجدتهم لأن هذا ليس من اختصاصه وأنه لا يتصرف من تلقاء نفسه ولكن وكيل منطقة سجون أبو زعبل هو المنوط به الاتصال بالجيش، وأنه لا يعرف ما إذا كانت الأسلحة التى استخدمها المقتحمون إسرائيلية الصنع من عدمه.