وزير النقل: لابد من تضافر جميع الجهود لإعلاء شأن النقل البحري لكونه قاطرة التنمية في مصر

قال المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، إن قطاع النقل البحري يجب أن يكون أحد دعائم الاقتصاد القومي، خلال المرحلة القادمة، مشدداً على ضرورة تنمية وضع هذا القطاع ليكون ضمن المستويات العالمية، خاصةأن مصر تتميز بموقعها الإستراتيجي، لوقوعها في قلب العالم العربي في منتصف ثلاث قارات ( أفريقيا – أوروبا – أسيا )، كما أنها تتميز بامتداد سواحلها علي البحرين المتوسط والأحمر، مما يجعلها مركزاً تجارياً مهماً.
وأضاف ضاحي" خلال الجولة التفقدية للوزير اليوم الجمعة، بميناء الإسكندرية البحري، أن الوزارة تقوم حالياً بدراسة خطط تطوير هذا القطاع، وتوفير جميع السبل الداعمة له للارتقاء به.
وخلال ذلك التقى الوزير العاملين بالميناء، حيث طالبهم بضرورة تضافر الجهود، وبذل المزيد من الجهد خلال المرحلة الحالية، من أجل رفعة مصر ودعم اقتصادها ومواجهة كافة التحديات الراهنة ( الإقتصادية – التنموية – الاجتماعية )، وحث العاملين علي بذل مزيد من الجهد في سبيل ذلك .
وأوضح أن مصر تفخر بأبنائها العاملين من المهندسين والفنيين، الذين يتمتعون بمهارات عالية وحس وطني قوي وخبرات متميزة، و طالبهم بالارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة داخل الميناء، وتقديم كل الدعم والتسهيلات، التي تساهم في تشجيع عمليات الاستثمار بداخله، وجذب مزيد من الاستثمارات، والعمل علي جعل ميناء الإسكندرية منطقة تداول عالمية .
وخلال جولته قام ضاحي بزيارة مركز الأزمات والعمليات بالميناء، ومحطة الركاب البحرية، التي تعد من المحطات الكبري للسفن السياحية، والتي تواكب نظيراتها العالمية، التي تم إقامتها علي مساحة 15 ألف متر مسطح، بتكلفة حوالي 40 مليون جنيه، ويوجد بها العديد من الخدمات التي يمكن للمسافر الإستفاده منها، مثل السوق الحره والمركز التجاري والترفيهي المتكامل ، والذي يقدر مساحته بحوالي 8000 متر مسطح من المسطحات التجارية والمطاعم والكافتريات .
كما قام المهندس ضاحي بزيارة المنطقة الأولي بالميناء، وتفقد عددا من المشروعات التي يتم فيها تنفيذ أعمال التطوير، كما تفقد البرج الإداري وهويس المالح ومحطة القطار السياحي وأرصفة الميناء وكوبري 27 ومحطة الحاويات .