بدأ رجال المرور بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، كتابة التعريفة الجديدة لسيارات الأجرة على الزجاج، حتى لا يتم إجبار المواطنين على تعريفة مختلفة. وكان محافظ الدقهلية قد اعتمد الزيادة الجديدة في أسعار المواصلات السبت الماضي، في قرار تضمن فتح بنديرة تاكسي العداد في المنصورة 250 قرشًا، على أن تزيد القيمة بواقع 20 قرشًا عن كل كيلو متر، والسرفيس 75 قرشًا. ورغم قرار المحافظ الذي تم إعلانه، إلا أن السائقين كان لهم رأي آخر، ويقول أشرف عبد الغني (موظف)، "مفيش سواق ميكروباص بياخد 75 قرش، بيأخد جنيه وجنيه ونص، وهو متضرر كمان، لأنه كان بياخد مننا طبيعي جنيه، والربع جنيه ده بيعمل مشاكل كتير، ورجعنا ندور عليه من جديد". وأمينة السيد (مدرسة) قالت: " مش المهم القرارات، المهم التنفيذ والمراقبة، وإن المسئول يكون موجود في الشارع، عشان اللي يغلط يتحاسب ويكون عبره لغيره". فيما عبر إسلام جميل (أعمال حرة)، عن دهشته من قرار المحافظ الخاص ببنديرة التاكسيات، متحديًا المحافظ أن يركب تاكسي واحد فقط في المنصورة يعمل بنظام العداد، فكيف تبدأ البنديرة ب2.5 جنيه، ومفيش تاكسي بياخد أجرة أقل من 5 جنيه، دا غير إنهم هما اللي بيختاروا الزبائن، ومفيش رقابة، والمرور عارف، والمحافظة عارفه". وعلى صفحة (أخبار الدقهلية – بوابة الأهرام)، على "فيسبوك"، ناشد زكريا مسعد، المحافظ أن يحذو حذو محافظ الإسماعيلية، ويوفر أتوبيسات نقل جماعي، تحمي المواطنين من استغلال السائقين، مع وجود الرقابة اللازمة. فيما علق عمرو زكي على قرار التعريفة الجديدة قائلا "انتوا بتضحكوا على نفسكوا، محدش ملتزم بتعريفة والسواقين بيمشوا بمزاجهم، وكمان بيقسموا الخطوط، دا حتى التوك توك مبقاش يعجبه ال3 جنيه، وبيطلب 5". ووافقه الرأي وليد راشد أمين معلقا "التاكسى ب 5 جنيه، والسرفيس بجنيه، بقالهم أكتر من سنة، وخلي المحافظ ينزل يركب تاكسي ويورينا هيحاسب إزاي". كانت مدينة المنصورة وتزامنًا مع جميع قرى ومدن الجمهورية قد شهدت أزمة حادة في الوقود، وعادت ظاهرة الطوابير أمام المحطات مرة أخرى، لتتلاشى نهائيًا خلال اليومين الماضيين، لتخلو الشوارع من الطوابير، عقب إقرار الأسعار الجديدة، حسب مسئول بمديرية التموين. .