وضعت محكمة في القدس اليوم الأحد، فتى فلسطينيا يحمل الجنسية الأميركية قيد الإقامة الجبرية في منزله لتسعة أيام، بعد نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه عناصر من الشرطة الإسرائيلية وهم يضربون هذا الفتى بقسوة. وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس "تم وضع الشاب الذي يظهر في شريط الفيديو قيد الإقامة الجبرية في منزله لتسعة أيام في بيت حنينا (في القدسالشرقيةالمحتلة)" وذلك بعد جلسة استماع في محكمة الصلح في القدس. ويدعى الفتى طارق أبو خضير (15 عاما) وهو ابن عم محمد أبو خضير الذي خطف فجر الأربعاء قبل أن يعثر على جثته وقد مات حرقا في حادثة يرجح أن تكون ردا على قتل ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية. ونفى طارق أبو خضير في لقاء مع فرانس برس في منزل عائلته أن يكون رشق عناصر الشرطة الإسرائيلية بالحجارة خلال مواجهات حصلت الخميس في شعفاط. وقال وقد بدت آثار الضرب واضحة على وجهه "كنت اتفرج على التظاهرة وسمعت صراخا وشاهدت أشخاصا يركضون وعناصر الشرطة وراءهم. بدأت أنا أركض أيضا إلا أنني وقعت أرضا فالقوا القبض علي وضربوني". وتابع "هاجمني شرطيان وأغمي علي نتيجة الضرب الذي تعرضت له. ثم نقلت إلى المستشفى ومنه إلى السجن". وأضاف "أنا لم أرشق حجارة كنت أتفرج فقط". واعتقلت الشرطة الإسرائيلية طارق أبو خضير في شعفاط الخميس في القدسالشرقية بعد أن تعرض للضرب على أيدي عناصر من الشرطة، ومثل الأحد أمام محكمة الصلح في القدس. وتم نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجال مقنعون من عناصر الشرطة على الأرجح وهم يضربون بقسوة شخصا مقيدا شبه فاقد الوعي. وأعربت الولاياتالمتحدة السبت عن "قلقها" حيال معلومات تلقتها عن تعرض فتى أميركي أوقفته السلطات الإسرائيلية ل"ضرب مبرح" من جانب الشرطة، في وقت يتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :