كشف المتحدث باسم البنتاجون، الأميرال جون كيربي، أن طائرات أميركية يحمل بعضها أسلحة تحلق فوق أجواء العراق، لكنه شدد على أن هدفها ليس القيام بضربات، وإنما جمع المعلومات وحماية المواطنين الأميركيين. وقال "نحن نواصل القيام بطلعات جوية بطائرات عادية وطائرات بدون طيار فوق الأجواء العراقية بناء على طلب السلطات هناك، ولأجل أغراض استطلاعية في الأغلب، بعض هذه الطائرات مزود بأسلحة بغرض الحماية، خاصة أن لدينا مستشارين عسكريين في العراق يمتد نطاق عملهم إلى خارج حدود السفارة". وقال مسئول أميركي رفيع المستوى، أمس الجمعة، إن "بضع" طائرات من دون طيار أميركية تحلق فوق بغداد لحماية القوات الأميركية والدبلوماسيين الأميركيين في العاصمة العراقية إذا تطلب الأمر ذلك-بحسب ما نشره موقع العربية نت . وقال المسؤول "بدأنا ذلك خلال الساعات ال48 الماضية"، ما يؤكد تقارير إعلامية سابقة، إلا أنه أوضح أن هذه الطائرات غير مكلفة بتوجيه ضربات تستهدف الجماعات الإسلامية المتطرفة.