احتفلت السفارة المصرية فى اليابان بالعيد القومي، والعيد الأول لثورة 30 يونيو في أحد فنادق طوكيو الكبرى. أقيم الاحتفال بحضور لفيف من أصدقاء مصر فى اليابان يتقدمهم كبار مسئولى وزارات الخارجية والاقتصاد والثقافة، ورؤساء الأحزاب والنواب بالبرلمان وقيادات كبريات الشركات العاملة فى مصر والوكلاء السياحيين وكبار الإعلاميين وأعضاء جمعيات الصداقة المصرية اليابانية ومجموعة من الشبان الدارسين للغة العربية الذين قدموا التهنئة للشعب المصري على انتخاب الرئيس السيسي، واستعادة الأمن والاستقرار، وقرب إجراء الانتخابات البرلمانية وإتمام إنجاز خارطة الطريق. وقد استمتع الحاضرون بالمأكولات والمشروبات المصرية الشهية التى يعشقها الجمهور اليابانى وفى مقدمتها الكشرى والكاركاديه، وطالبوا بتقديم "الملوخية" التى يستمتعون بمذاقها الخاص فى حفل العام القادم. وفى الصورة السفير هشام الزميتي محاطاً بكبار المسئولين اليابانيين لحظة "قطع تورتة الصداقة المصرية اليابانية" والتى تمتد جذورها الى عام 1862 حين زارت مصر بعثة من الساموراي في أول لقاء بين الحضارتين.