قرر وزير الثقافة والهيئة العليا للمجلس الأعلى للثقافة المخولة بالتصويت على جوائز الدولة، إعلان جلسة التصويت على الجوائز، والتي تجري الآن جلسة سرية، لأول مرة منذ ثورة يناير. وفوجئ الصحفيون الموجدون بغرفة الصحفيين والتي تنقل لهم فيها وقائع التصويت على الهواء مباشرة بالصوت والفيديو، بإغلاق الشاشة، دون أي سابق إنذار. وبسؤال أحد موظفات المجلس التي وقفت أمام باب غرفة التصويت، قالت إن الجلسة سرية، ولن تفتح للصحفيين إلا بعد السادسة مساءً، ونفت الموظفة أن تكون وقائع الجلسات قد أذيعت من قبل. وكان التصويت يجري بشكل سري، حتي اتخذ وزير الثقافة السابق عماد أبوغازي قرارًا حين كان وزيرًا للثقافة بعد الثورة بإذاعة الجلسات علنًا للصحفيين؛ كوسيلة لتحقيق الشفافية في الجوائز التي كانت كثيرًا ما تنتقد لغياب الشفافية فيها.