أطلقت السلطات الأردنية الاثنين 16 يونيو سراح القيادي المتشدد الأردني عصام البرقاوي المعروف ب"أبو محمد المقدسي"، بعد قضاء فترة حكم بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة تجنيد عناصر للقتال الى جانب حركة طالبان في أفغانستان. وقال محامي المقدسي ماجد اللفتاوي لوكالة "فرانس برس": إن "عصام البرقاوي أطلق سراحه الإثنين وقد عاد إلى منزله بعد أن انهى فترة محكوميته في السجن". واعتقل المقدسي في سبتمبر 2010، بينما حكمت محكمة أمن الدولة الاردنية في 2011 على المقدسي بالسجن 5 أعوام بتهم أبرزها تجنيد مقاتلين للقتال إلى جانب حركة طالبان في أفغانستان. ووجهت المحكمة الى المقدسي حينها تهما تتعلق ب"تجنيد أشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات إرهابية، وجمع أموال لمنظمة وجماعات إرهابية لغايات استخدامها بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير علاقتها بدولة أجنبية". ويذكر أن المقدسي كان تربطه علاقة روحية بأبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في غارة أمريكية في إحدى قرى محافظة ديالى شمال شرق بغداد في يونيو 2006.