قال المستشار ماهر سامي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمتحدث الرسمي في حفل أداء اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية، إن ثورة 25 يناير قامت على حكم جائر ولكن الثوار عندما تركوا الميادين وقعت الثورة أسيرة في قبضة جماعة فتكت بها ومزقتها أشلاء مثل ما مزقت جسد الوطن كله. وأضاف أن ثورة 30 يونيو لم تكن مغامرة أو انفعالات وطنية جارفة، ولم تكن انقلابا عسكريا كما روج البعض ولكنها كانت ثورة شعب ضاق بما حل به من خراب وتعرض له من غدر وظلم وحكم جائر حتى لم يبق في قوس الصبر منزع. وتابع: ثورة 30 يونيو جاءت لتنقذ الشعب من الاستبداد، مشيرا إلى أن فترة حكمة الجماعة جاءت مليئة بالظلم والاستبداد والبعد عن مصلحة الوطن. وأشاد سامي بدور المستشار عدلي منصور البارز واصفا قبوله بمهمة رئاسة مصر كان بالشيئ العصيب ولكنه كان واجبا وطنيا لا يمكن التخاذل عنه. ووجه سامي كلمة للسيسي قائلا:"لقد اخترت أن تكون بين المصريين حينما نادو عليك، وتوسم الشعب فيك الأمل وغد مشرق يصنع مصر مستقبلا أكثر حرية وأوفر كرامة وأشد عدلا".